Telegram Group & Telegram Channel
فقال‏:‏ - أين مالك ‏؟‏
فجاء إليه {{ مالك بن عوف }}
فقال له دريد :- يا مالك، إنك قد أصبحت رئيس قومك، وإن هذا يوم كائن له ما بعده من الأيام
ما لي أسمع رغاء البعير، ونهاق الحمير، وبكاء الصغير ‏؟‏
قال له :- لقد اصطحبت مع الناس أموالهم وأبناءهم ونساءهم
قال ‏:‏ - ولمَ ذاك ‏؟‏
قال ‏:‏ - أردت أن أجعل خلف كل رجل منهم أهله وماله ، ليقاتل عنهم
فأخرج دريد صوتًا من فمه كالصوت الذي يخرجه الرعاة  للغنم
وقال‏:‏ - راعي ضأن والله ‏!‏
[[ أي أنت لا تنفع إلا أن تكون راعيًا للغنم، ولا  تصلح للقيادة العسكرية ]]
راعي ضأن والله، وهل يرد المنهزم شيء ‏؟‏
إنها إن كانت لك لم ينفعك إلا رجل بسيفه ورمحه ، وإن كانت عليك فضحت في أهلك ومالك ‏، فاخرج بالمقاتلة فقط
ثم قال له:- إنك تقاتل رجلًا كريمًا، قد أوطأ العرب، وخافته العجم، وأجلى اليهود
[[ يعني أنت تعتقد محمد صلى الله عليه وسلم رجلًا عاديًا ،  هذا الذي قاتل العرب وانتصر عليهم ، وهابه هرقل والروم وسحق اليهود في ديارهم ]]
_
ولكن {{ مالك بن عوف }} أصر على رأيه
وقال له:- والله لا أطيعك، إنك قد كبرت وضعف رأيك
فقام دريد  يخاطب الناس:_
يا معشر هوازن، والله ما هذا لكم برأي، إن هذا فاضحكم في عورتكم [[ يقصد نساءهم ]] وممكِّن منكم عدوكم، ولاحق بحصن ثقيف وتارككم، فانصرفوا واتركوه
وكادت أن تتأثر {{هوازن}} برأي دريد
ولكن {{ مالك بن عوف}} كما قلنا كان خطيبًا مفوّهًا ، وله قدرة في التأثير على الناس، فسل سيفه وقام
وهو يقول: - والله لتطيعُنَّني يا معشر هوازن أو لأتكِئنَّ على هذا السيف حتى يخرج من ظهري [[ يعني يا تسمعوا كلامي يا بقتل نفسي ، وابحثوا لكم عن قائد غيري ]]
فأطاعت {{ هوازن }} مالك بن عوف
ولم يلتفت أحد إلى رأي الخبير العسكري {{ دريد بن الصمة }}
__
ومع ذلك كان رأي {{ مالك بن عوف }} ليس رأيًا احمقًا
والسبب
لان مالك يعلم أن المسلمين يقاتلون رغبة في الشهادة، وهذا شيء لا تعرفه العرب
وقد كان العرب في الجاهلية لا يؤمنون بيوم القيامة، ولا بثواب ولا بعقاب بعد الموت
قال تعالى مخبرًا عنهم {{ وَقَالُوا مَا هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا }}
فأراد {{ مالك بن عوف }}  أن يعوض بذلك التصرف هذا التفاوت الكبير بين الروح المعنوية بين الجيشين
أيضا بعض العرب كانت تفعل ذلك، فهو لم يفعل شيئًا لم يفعله أحد من العرب من قبل ………

اللهم اجمعنا به - صلى الله عليه وسلم -  في جنّات النّعيم

يتبع الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى



tg-me.com/maaalrsol/64826
Create:
Last Update:

فقال‏:‏ - أين مالك ‏؟‏
فجاء إليه {{ مالك بن عوف }}
فقال له دريد :- يا مالك، إنك قد أصبحت رئيس قومك، وإن هذا يوم كائن له ما بعده من الأيام
ما لي أسمع رغاء البعير، ونهاق الحمير، وبكاء الصغير ‏؟‏
قال له :- لقد اصطحبت مع الناس أموالهم وأبناءهم ونساءهم
قال ‏:‏ - ولمَ ذاك ‏؟‏
قال ‏:‏ - أردت أن أجعل خلف كل رجل منهم أهله وماله ، ليقاتل عنهم
فأخرج دريد صوتًا من فمه كالصوت الذي يخرجه الرعاة  للغنم
وقال‏:‏ - راعي ضأن والله ‏!‏
[[ أي أنت لا تنفع إلا أن تكون راعيًا للغنم، ولا  تصلح للقيادة العسكرية ]]
راعي ضأن والله، وهل يرد المنهزم شيء ‏؟‏
إنها إن كانت لك لم ينفعك إلا رجل بسيفه ورمحه ، وإن كانت عليك فضحت في أهلك ومالك ‏، فاخرج بالمقاتلة فقط
ثم قال له:- إنك تقاتل رجلًا كريمًا، قد أوطأ العرب، وخافته العجم، وأجلى اليهود
[[ يعني أنت تعتقد محمد صلى الله عليه وسلم رجلًا عاديًا ،  هذا الذي قاتل العرب وانتصر عليهم ، وهابه هرقل والروم وسحق اليهود في ديارهم ]]
_
ولكن {{ مالك بن عوف }} أصر على رأيه
وقال له:- والله لا أطيعك، إنك قد كبرت وضعف رأيك
فقام دريد  يخاطب الناس:_
يا معشر هوازن، والله ما هذا لكم برأي، إن هذا فاضحكم في عورتكم [[ يقصد نساءهم ]] وممكِّن منكم عدوكم، ولاحق بحصن ثقيف وتارككم، فانصرفوا واتركوه
وكادت أن تتأثر {{هوازن}} برأي دريد
ولكن {{ مالك بن عوف}} كما قلنا كان خطيبًا مفوّهًا ، وله قدرة في التأثير على الناس، فسل سيفه وقام
وهو يقول: - والله لتطيعُنَّني يا معشر هوازن أو لأتكِئنَّ على هذا السيف حتى يخرج من ظهري [[ يعني يا تسمعوا كلامي يا بقتل نفسي ، وابحثوا لكم عن قائد غيري ]]
فأطاعت {{ هوازن }} مالك بن عوف
ولم يلتفت أحد إلى رأي الخبير العسكري {{ دريد بن الصمة }}
__
ومع ذلك كان رأي {{ مالك بن عوف }} ليس رأيًا احمقًا
والسبب
لان مالك يعلم أن المسلمين يقاتلون رغبة في الشهادة، وهذا شيء لا تعرفه العرب
وقد كان العرب في الجاهلية لا يؤمنون بيوم القيامة، ولا بثواب ولا بعقاب بعد الموت
قال تعالى مخبرًا عنهم {{ وَقَالُوا مَا هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا }}
فأراد {{ مالك بن عوف }}  أن يعوض بذلك التصرف هذا التفاوت الكبير بين الروح المعنوية بين الجيشين
أيضا بعض العرب كانت تفعل ذلك، فهو لم يفعل شيئًا لم يفعله أحد من العرب من قبل ………

اللهم اجمعنا به - صلى الله عليه وسلم -  في جنّات النّعيم

يتبع الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى

BY مع الرسول الكريم


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280

Share with your friend now:
tg-me.com/maaalrsol/64826

View MORE
Open in Telegram


مع الرسول Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Telegram and Signal Havens for Right-Wing Extremists

Since the violent storming of Capitol Hill and subsequent ban of former U.S. President Donald Trump from Facebook and Twitter, the removal of Parler from Amazon’s servers, and the de-platforming of incendiary right-wing content, messaging services Telegram and Signal have seen a deluge of new users. In January alone, Telegram reported 90 million new accounts. Its founder, Pavel Durov, described this as “the largest digital migration in human history.” Signal reportedly doubled its user base to 40 million people and became the most downloaded app in 70 countries. The two services rely on encryption to protect the privacy of user communication, which has made them popular with protesters seeking to conceal their identities against repressive governments in places like Belarus, Hong Kong, and Iran. But the same encryption technology has also made them a favored communication tool for criminals and terrorist groups, including al Qaeda and the Islamic State.

Unlimited members in Telegram group now

Telegram has made it easier for its users to communicate, as it has introduced a feature that allows more than 200,000 users in a group chat. However, if the users in a group chat move past 200,000, it changes into "Broadcast Group", but the feature comes with a restriction. Groups with close to 200k members can be converted to a Broadcast Group that allows unlimited members. Only admins can post in Broadcast Groups, but everyone can read along and participate in group Voice Chats," Telegram added.

مع الرسول from nl


Telegram مع الرسول الكريم
FROM USA